«الإيمان ومذهب ابن آدم الأول»: الفرق بين المراجعتين
من Jawdat Said
(صفحة جديدة: {{قالب:كن كابن آدم}} هل نستطيع أن نفهم أن الإيمان الذي لا يشوبه الظلم لا يمكن أن يكون إلا عن طريق مذه...) |
|||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
ينبغي أن نتذكر أننا إذا صنعنا قانوناً ما، أيّ قانون كان، فإنه ينبغي أن يطبق على الجميع، علينا وعلى الآخرين، ولهذا قال عيسى عليه السلام: « كل من اخذ بالسيف، بالسيف يهلك »، وهذا القانون الصحيح. | ينبغي أن نتذكر أننا إذا صنعنا قانوناً ما، أيّ قانون كان، فإنه ينبغي أن يطبق على الجميع، علينا وعلى الآخرين، ولهذا قال عيسى عليه السلام: « كل من اخذ بالسيف، بالسيف يهلك »، وهذا القانون الصحيح. | ||
{{قالب:كن كابن آدم الفصل الأول}} | {{قالب:كن كابن آدم الفصل الأول}} | ||
+ | {{قالب:كن كابن آدم الفصل الثاني}} | ||
[[تصنيف:كن كابن آدم]] | [[تصنيف:كن كابن آدم]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٤٨، ٤ فبراير ٢٠٠٨
هل نستطيع أن نفهم أن الإيمان الذي لا يشوبه الظلم لا يمكن أن يكون إلا عن طريق مذهب ابن آدم الأول؟
إن المجتمع الذي لا يمر بمذهب ابن آدم ليس غير راشد فحسب؛ بل إن إيمانه لا يمكن إلا أن يكون ملتبساً بالظلم، وهذا الالتباس هو ما يُفقده الأمن والهداية.
عن المجتمع الذي يصنعه القاتل هو مجتمع يلتبس بالظلم، ولا يشعر بالأمن، لأنه يكون قد سنَّ سنَّة ووضع قانوناً ليس فيه كلمة السواء، وكيف تكون فيه كلمة السواء وقد خرق العهد وخرق المساواة وسنَّ الظلم، ولهذا فإن المجتمع الذي لا يمرّ بابن آدم يكون مبنياً على قانون لا مساواة فيه، قانون يأخذ بطريقة التسلسل، يعطي الحق لصاحب القوة، ومقدار المساواة فيه أنه يجعل للآخر الحق في أن يأخذ بالقوة كما أخذ الأول، وبهذا لن ينقطع الظلم، لأنه مبني على الخراب.
هذا هو التيه الذي وصل إليه العالم الإسلامي عندما نب طريق السواء الذي يؤدي إلى السلام.
هذا هو طريق الامتيازات التي تؤخذ بالقوة، إنه الطريق الذي يؤدي إلى الغي المستمر.
إنني لا أستطيع أن أوضح هذه الأفكار بعبارة جيدة واضحة، ولكنني أظن أنني ساهمت في دفعها إلى الأمام، إلى شيء من الوضوح.
ينبغي أن نتذكر أننا إذا صنعنا قانوناً ما، أيّ قانون كان، فإنه ينبغي أن يطبق على الجميع، علينا وعلى الآخرين، ولهذا قال عيسى عليه السلام: « كل من اخذ بالسيف، بالسيف يهلك »، وهذا القانون الصحيح.