كتاب اقرأ وربك الأكرم، الفصل الثالث: الأجنة القرآنية

من Jawdat Said

مراجعة ٠٦:٤٢، ١١ فبراير ٢٠٠٩ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

اقرأ وربك الأكرم


Change.gif
لتحميل الكتاب
مقدمة
مدخل
الفصول
الفصل الأول، مراتب الوجود
المرتبة الثالثة:الوجود اللفظي
المرتبة الرابعة: التعليم بالقلم
المرتبة الخامسة: الوجود السنني
الفصل الثاني، العلم
دليل العلم
الموقف العلمي
العلم والتوحيد
الفصل الثالث، الأجنة القرآنية
سيروا في الأرض فانظروا
سنريهم آياتنا في الآفاق
سخر لكم ما في السموات
إن الذين آمنوا والذين هادوا
خاتمة



الأَجنَّة القُرآنيّة

يذكر إقبال بأسى وأسف إهمال الأجنة القرآنية لمجالات العوامل المؤثرة في صناعة المجتمع. ويقول في رسالته إلى نيكلسون: (إني مقتنع تماماً بأن فتح البلاد لم يكن من البرنامج الأساسي للإسلام، والحق أنني أعتبر من الخسارة الكبرى أن يوقِف تقدمُ الإسلام كإيمان فاتح نمَّو (أجنة) التنظيم الاجتماعي والديمقراطي والاقتصادي التي أجدها متوزعة في صفحات القرآن، وفي سنة النبي).

والآيات التي سنعرض لها في خاتمة كتابنا هي بهذا المعنى أي لإحياء الأجنة التي طالما بقيت في حالة كمون.

وعلينا أن ننبه إلى أن الأسلوب الذي نتناول به الآيات يختلف كثيراً عن الأسلوب الذي يحاول التقاط إشارات من القرآن للدلالة على مسائل وجزيئات في العلم الحديث، بينما الجانب الذي نهتم به هو إيضاح مبادئ ومناهج (إنتاج المعرفة والعلم) وليس بحث مسائل العلم، ومن هذا المنطلق كان اختيارنا للآيات التالية:

  1. سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق (العنكبوت - 20).
  2. سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد (فصلت - 53).
  3. وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (الجاثية - 13).
  4. إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (البقرة - 62).