القتال ليس محظوراً مطلقاً ولا مأموراً به مطلقاً

من Jawdat Said

مراجعة ٢١:٥٧، ٢٧ يوليو ٢٠٠٧ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

مذهب ابن آدم الأول


Mazhabibnadam.jpg
تحميل الكتاب
مقدمات للكتاب
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الأولى
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الثانية
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الثالثة
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الخامسة
مقدمة مذهب ابن آدم الطبعة الرابعة
عناوين
نصوص في مذهب ابن آدم
ملاحظات
نماذج من عمل الأنبياء
عمل القاضي غير عمل الداعي
البلاغ المبين
موقف المسلم من الكفر البواح
تهمة الإرهاب
شبهات حول مذهب ابن آدم
مزايا مذهب ابن آدم
مفاهيم في العمل الإسلامي
خاتمة


ملاحظات حول مذهب ابن آدم الأول

9- القتال ليس محظوراً مطلقاً ولا مأموراً به مطلقاً

ومن هنا يتبين أننا لا نحظر القتال مطلقاً، كما يظهر عبارات بعض دعاة السلام من الكتاب، بل نعتبر الجهاد ماضياً ومستمراً، إلا انه على المسلم أن يعلم متى يجوز له أن ينفذ حدود الله.

ويمكن أن أقول بكثير من التأكيد إنه بقدر ما تضرر المسلمون من محاولة استعمال الجهاد والقتال في الموضع الأول، حيث المسلمون فيه لا يمثلون المجتمع المسلم المتميز عن غيره، فقد تضرر المسلمون من تقصير الذين يدعون أنهم يمثلون الأمم التي تسمى إسلامية وتفريطهم في اتباع أمر الله بالجهاد، بل كان ضرر هذا التفريط أعظم.

مواضيع ذات صلة