الإيمان ومذهب ابن آدم الأول

من Jawdat Said

مراجعة ١٠:٤٨، ٤ فبراير ٢٠٠٨ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


هل نستطيع أن نفهم أن الإيمان الذي لا يشوبه الظلم لا يمكن أن يكون إلا عن طريق مذهب ابن آدم الأول؟

إن المجتمع الذي لا يمر بمذهب ابن آدم ليس غير راشد فحسب؛ بل إن إيمانه لا يمكن إلا أن يكون ملتبساً بالظلم، وهذا الالتباس هو ما يُفقده الأمن والهداية.

عن المجتمع الذي يصنعه القاتل هو مجتمع يلتبس بالظلم، ولا يشعر بالأمن، لأنه يكون قد سنَّ سنَّة ووضع قانوناً ليس فيه كلمة السواء، وكيف تكون فيه كلمة السواء وقد خرق العهد وخرق المساواة وسنَّ الظلم، ولهذا فإن المجتمع الذي لا يمرّ بابن آدم يكون مبنياً على قانون لا مساواة فيه، قانون يأخذ بطريقة التسلسل، يعطي الحق لصاحب القوة، ومقدار المساواة فيه أنه يجعل للآخر الحق في أن يأخذ بالقوة كما أخذ الأول، وبهذا لن ينقطع الظلم، لأنه مبني على الخراب.

هذا هو التيه الذي وصل إليه العالم الإسلامي عندما نب طريق السواء الذي يؤدي إلى السلام.

هذا هو طريق الامتيازات التي تؤخذ بالقوة، إنه الطريق الذي يؤدي إلى الغي المستمر.

إنني لا أستطيع أن أوضح هذه الأفكار بعبارة جيدة واضحة، ولكنني أظن أنني ساهمت في دفعها إلى الأمام، إلى شيء من الوضوح.

ينبغي أن نتذكر أننا إذا صنعنا قانوناً ما، أيّ قانون كان، فإنه ينبغي أن يطبق على الجميع، علينا وعلى الآخرين، ولهذا قال عيسى عليه السلام: « كل من اخذ بالسيف، بالسيف يهلك »، وهذا القانون الصحيح.

مقدمة كتاب كن كابن آدم الفصل الأول: السلطة والمعرفة الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الاختصاص والمؤسسةالعلم والعملاللغة وحفظ التجاربهل السلطة هي المعرفةالسلطة والمعرفة في ضوء الشعور واللاشعورالسلطة وعلاقتها بقوة الجسد وقوة العلممفهوم التغيير كما يطرحه الأنبياءالنزاع الفكري والنزاع الجسديرحلة الارتقاء الإنسانيالأنبياء وحرية الفكرالشعور بالأمن والثقة بالأفكارإبراهيم وسقوط مرجعية الآباءالعدل وفصل معترك الأفكار عن معترك الأجسادالإسلام و(لا إكراه في الدين)لا طاعة في معصيةالإلهي السماوي والسفلي الأرضيالإيمان والظلمالإيمان ومذهب ابن آدم الأول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة الفصل الثاني: الخوف من المعرفة الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
بدايات التفكير بـ (كن كابن آدم)ابن آدم ومشكلة الفسادأثر المناخ الثقافي في آلية التفكيرأمراض الجسد وأمراض الفكر والنفسبل أنتم بشرالمسلمون وعبر التاريخالإله وتصوراتنا عنهالواقع وما بالأنفسمرجعية العواقبالعدمية في الفلسفة الحديثةدراسة التاريخ في المدة الطويلةثم جعلنا الشمس عليه دليلاًالواقع والصور الذهنيةبناء الحياة الراشدةالخوف من المعرفةالخروج من لعبة القاهر والمقهورالقرآن و(لا إكراه في الدين)ميزان الزبد والنافعالقرآن ومبدأ التوحيدالتوحيد و(لا إكراه في الدين)ميزان العواقببين الرشد والغيالجهاد و(لا إكراه في الدين)عواقب التباس الرشد بالغيتعميم مبدأ اللاإكراهالعالم وعقيدة التشاؤم