النتائج المعجلة والنتائج المؤجلة

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


إن ظهور نظرية التعزيز في علم النفس كان تطبيقاً لنظرية العواقب، والعواقب المعززة، ولكن العواقب الفورية تختلف عن العواقب المؤجلة والتعزيزات المعجلة ليست مثل التعزيزات المؤجلة وكلما كان التأجيل طويلاً؛ كان الانتباه صعباً، ولهذا فإن المستعجلين لا يصبرون على العمل للوصول إلى العواقب المؤجلة التي تحتاج إلى مدى زمني بعيد، وحب العاجلة أمر مسيطر على البشر، والصبر على النتائج البعيدة المؤجلة يحتاج إلى نوع من الوعي يختلف عن الوعي النوعي الذي لم ينتبه إليه الذين لا يراقبون الأحداث إلا قليلاً، وقد انتبه إلى هذا ابن المقفع، وجعل من أمارة صحة العقل درك الأمور بعواقبها، والناس يتساوون في حب ما يوافقهم ويعززهم إيجابياً، وكراهية ما يضرهم ويعززهم سلبياً، ولنهم يتفاوتون في الصبر على النتائج المؤجلة، وهذا هو الفرق بين العجز والكَيَس.

الفصل الثالث: قراءتان للقرآن الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
النتائج المعجلة والنتائج المؤجلةفوكو والتاريخقانون الخير والأبقىالعدل والمساواة في القانونالخير اللحظي والخير الأدومالمعرفة التاريخية والتطعيم ضد الفسادخفاء العواقب المؤجلة أو إخفاؤهابين الآباء والأبناءبل تحبون العاجلة وتذرون الآخرةأبو ذر في التاريخمشكلة الفهمالدليل الذهني والدليل الواقعيفهمنا الخاطئ للرسولدلالات العذاب ونتائجهالنقد الذاتي والمراجعةتغييب معاني قصة ابن آدمالبشرية بين الجمود والتغييرالنسبية في الحياة الإنسانيةنحو كتابة التاريخ الإنسانيتساؤلات في موضوع الرشدالطفل وطرح الأسئلةالخلق الجسدي والخلق الفكريالتكبر والانصراف عن آيات اللهتغيير الحكومات وتغيير الأفكارالكبر والتغييرتحسين أسلوب الخطابالأنبياء وتسريع عملية التغيير