القتل والتهجير

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


إن بإمكاننا أن نقول: إن سفك الدماء، والإخراج من الديار، هما منتهى الفساد، ودون ذلك ذنوب كثيرة صغيرة، من الهمز واللمز وما شاكلهما.

القتل والتهجير مشكلتان قديمتان وحديثتان: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ: لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) إبراهيم: 14/13، (قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ: لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا، قَالَ: أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ) الأعراف: 7/88.

وورقة بن نوفل قال لرسول الله (ص): ليتني معك إذ يخرجك قومك، فقال (ص): « أو مخرجي هم؟! » قال: نعم، ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا وعودي.

والعالم الحديث مليء بالمُهَجَّرِين من ديارهم، الملايين أجبروا على هجر ديارهم خوفاً من القتل.

القتل والتهجير مذكوران في القرآن كثيراً، والجريمتان الكبيرتان المحددتان في القرآن نصاً هما القتل والتهجير.

الذنب الذي لا يغفره الله هو الشرك، وعقاب الله عليه يكون في الآخرة، أما القتل والتهجير، فهما الذنبان اللذان لا يقبل أو لا يجوز قبول مرتكبهما في المجتمع الإسلامي، فمن وقع في هذا فلا يقبل في المجتمع الإسلامي بحسب القرآن.

ولكي نحدد مشكلة الفساد وسفك الدماء، علينا أن نحدد متى ومن يجور له ممارسة القتل وسفك الدماء، بحيث تكون ممارسته جائزة وبالحق، كما ينبغي علينا أن نحدد متى ومن تكون ممارسته قتلاً محرماً وبغير حق. فكل واحد قد يدعي أنه يمارس القتل وسفك الدماء بالحق، وهنا يحدث الالتباس، ولا يكون الرشد قد تبين من الغي، فيختلط الرشد بالغي، ويختلط الطاغوت بالإيمان بالله، وإذا اختلط الرشد بالغي، والطاغوت بالله، فإن الإنسان لا يعود ممسكاً بعروة وثقى، وعندها يدعي كل واحد أنه الحق، وأن الآخر هو الباطل.

الفصل السادس:الوحدة الأوربية الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء كن كابن آدم
الحضارات وتحدي الكدح الإنسانيالأنبياء وحركة الكدح الإنسانيتطهير القلب واليد واللسانالزيغ والالتباسالكفر الدنيوي والكفر الأخرويالدكتور البوطي وكتاب الجهادقوم يونس وتفادي العذابمسيرة التقدم التاريخيالإنسان وأمانة التسخيرميزان الحق والباطلالقتل والتهجيرابن آدم واليد البيضاءسبيل الرشد في مذهب ابن آدممذهب ابن آدم والتخلص من الالتباسالمسلمون ومحاولة صنع الرشد بالغيطريق الحق وطريق ابن آدم والأنبياءسبيل الرشد وسبيل الديمقراطيةموقف ابن آدم موقف لا لبس فيهمراتب العملالمشكلة الإسلامية والتحدي الفكريالحق والباطل في القرآن وفي تصوراتناالنبي والقوة الفكريةالتباس الرشد بالغيالوضوح والنقاء في مذهب ابن آدمالأنبياء والصبر على الأذىالإسلام وإلغاء النصرة الجاهليةالوحدة الأوربية والفكر العالميالأمم المتحدة والعشائريةالأطفال واكتساب المفاهيمالإنسان وعلم التغييرالمساواة والقضاء على الظلم والفسادمن تأييد الظلم إلى الوقوف بوجههنحو العدل والمساواةالقرآن ينقل مصدر المعرفة إلى التاريخ