العلم قبل المال

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


تشتعل حرب الخليج إلا من أجل المال، فلا تجعلوا حبكم للمال مشرعاً للاغتصاب، لا تجعلوا انتهابكم شرعياً باسم الأنبياء الذين لم يطلبوا ديناراً ولا درهماً، كلاّ ولا تركوا حين ماتوا ديناراً ولا درهماً، وما تركوه هو العلم والمعرفة، فهل يمكن لنا أن نتنافس على العلم والمعرفة؟

من أين يأتي المال؟

إننا لنخطئ حينما نركض وراء سراب المال، ونترك حفر بئر العلم الذي يزكي صاحبه، وإذا تزكى؛ تزكى كل شيء معه، وإذا تدسى، تدسى كل شيء يتصل به.

أين ذهبت أموالنا؟ إلى جيوب مَنْ تَحَوَّلت؟

أيها المصلحون! لا تبدؤوا من الأموال، ابدؤوا من حيث بدأ الله، من النفوس، ابذلوا الأموال لإصلاح النفوس؛ بل أنفقوها لتأليف القلوب، وتزكية النفوس، ليعلم الآخر أنك لا تريد ماله، بل تريده أن يغنى ويتزكى.

أيها الناس! نريد أنفساً مزكّاة، لا نريد أن نأخذ من الآخر ملكه، كلا ولا مكانته، ورسول الله علمنا أن نرفض الملك حين يظنون أنه مطلبنا.

ما أشد تشويهنا لمنهج النبوة!! ما أشد مسخنا لما جاء به الأنبياء!!

هل من مطمع في الكشف؟ هل من مطمع في الإصلاح؟ هل لنا أن نطمع في إصلاح ما أفسدناه وأفسده الناس؟

نعم، هذا مطمحنا، وفي هذا مطمعنا، نريد أن نتتبع الفساد إلى جذوره حتى نصل إلى لحظة تكوّنه لنقتله.

ما هذا الذي يلوي أعناقنا وأعناق الناس، ويجعلهم مختلفين ولا يقدر بعضهم على رؤية وجه بعضٍ؟

ما هو البغي؟ ما هو الكبر؟

كأن القرآن يعيدنا إلى الحالة النفسية، إلى النعمة والنقمة التي في الأنفس: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) الأنفال: 8/53.

إن النّعمة، وكذلك النقمة، لا تتغير عن قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

أتمنى لو أضع مجهراً إلكترونياً على الكبر الذي في النفس، وعلى البغي الذي فيها أيضاً، لأنهما، بحسب القرآن، مصدر كل الشرور، والرحم التي تنبت كل المصائب.

كيف نتتبع الأدلة؟ كيف نتقصى العلامات؟ كيف نتأمل البراهين؟ كيف عجزنا عن التذكر والاستحضار؟ كيف نتعامل مع النفوس؟ كيف نزكيها، كيف ندسيها؟ كم عاش الناس دون أن يعرفوا الزراعة، وكم يعيشون مع أحداث لا يتعلمون الاستفادة منها واستثمارها إلا ببطء شديد؟

الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية الفصل السابع: مذهب الرشد
التاريخ يزيل الالتباسالتأمل في الآيات التاريخيةتقبل الحسنات ورفض السيئاتالغفلة والعذاب الأليمالتراث الأوربي والسوق المشتركةالسعي الدؤوب لتحقيق الهدفالفجر الجديد وكلمة السواءتوجيه الطاقات واستثمارهاالإنسان بين التزكية والتدسيةالسوق الأوربية والرشدالعلم قبل المالالإنسان والتسخيرالتاريخ والمستقبلاليأس والكفر والتذكرمشكلة العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسانالسوق الأوربية وكلمة السواءكيف بدأ خلق الوحدة الأوربيةالوحدة الأوربية والتصوفالتخلص من الإكراه باتجاهيهالإكراه والتغييربين المعاني والألفاظالاتحاد السوفيتي والإكراهالصينيون بين الإكراه والرشدالقراءتان التاريخية والماورائية للقرآننموذج القراءة التاريخية: (قصة قوم يونس)الغرب والعبثيةغائية الوجودالقرآن والشكنهاية الحلول البطوليةالشك بين الوسائل والغاياتسبيل الاتحاد الأوربي وسبيل الاتحاد السوفيتيأوربة والعذاب الأليم