الإنسان ومشكلة اللغة

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


ما هي المشكلة اللغوية؟ ما هي المشكلة الإنسانية؟

الإنسان هو الكائن التاريخي، ومعنى الكائن التاريخي أنه ذاك الذي يغير ما بنفسه خلال التاريخ، فيزيد علمه ومعرفته بقوانين الوجود خلال الزمن، وتزيد خبرته المتراكمة في التعامل مع الوجود، ولا يمكن نقل هذه العلوم والمعارف والمنافع والتسخيرات المتراكمة، والتي حصّلها الإنسان الفرد بتعامله مع الوجود، إلى الآخرين؛ إلاّ بواسطة اللغة، ولكن اللغة ليست هي الحقيقة، بل هي رمز ومجاز للحقيقة، والذين قالوا بوجود الحقيقة في اللغة؛ كان قولهم هذا مجازاً أيضاً، بل إن الوجود كله مجاز وعلامة على مغزى الوجود، والحقيقة الوحيدة التي ليست مجازاً هي الله الذي يُعَدُّ كَوْنُهُ رمزاً عليه.

إن الذين يقولون بوجود كلمات حقيقية ومجازية، إنما يتحدثون عن حقائق نسبية ومجازات نسبية، ولعل هذا ما جعل الإمام الغزالي يقول: « من طلب المعاني من الألفاظ ضاع وهلك »، ومن طلب المعاني من الأذهان ضاع وهلك أيضاً، ولكن المعاني تكمن في العواقب النافعة والعواقب الضارة، والعواقب هي المرجعية التي أثبتها القرآن، وبما أن هذه المرجعية لم توضح ولم تحرر بعد، فالعالم لا يزال في نزاع، وكل يغنّي على حقيقته التي هي صوره الذهنية.

إن العواقب ليست بحاجة إلى غناء، والذين يعرفون العواقب يعملون بدون ضجيج، وبدون حقد أو غضب.

« اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون!!.. ».

الفصل الرابع: الغيرية الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ الفصل السادس: الوحدة الأوربية
فوكو ونيتشه ومرجعية التاريخالإنسان والتغييرالإعدام الجسدي والإعدام الفكري والجنونمشكلة اللغةاللغة والعواقبالإنسان ومشكلة اللغةالحق والباطل والعواقبالمجتمعات والتمركز حول الذاتجدلية العلاقة بين الاستكبار والاستضعافالمسلمون وصناعة السلامالرشد وهدف الوجودالإنسان وقانون التضادالنفس الإنسانية بين الفجور والتقوىالأنبياء وحرمة النفس الإنسانيةبناء الرشد بالرشد