احتفال القرآن بالمواقف التاريخية الصحيحة

من Jawdat Said

اذهب إلى: تصفح, ابحث
كتب جودت سعيد

كن كابن آدم


Kunkabkadm.cover.gif
انقر هنا لتحميل الكتاب
مقدمة وتمهيد
المقدمة
تمهيد
الفصول
الفصل الأول: السلطة والمعرفة
الفصل الثاني: الخوف من المعرفة
الفصل الثالث: قراءتان للقرآن
الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
الفصل الخامس: الإنسان والتاريخ
الفصل السادس: في دلالات آية الوحدة الأوروبية
الفصل السابع: مذهب الرشد، مذهب ابن آدم والأنبياء


إن القرآن يهتم بالمواقف الصحيحة ويبرزها ولو كانت فكرة شخص واحد في حضارة ضخمة، وإن أصحاب هذه الحضارة لا يسجلونها، انظر كيف سجّل موقف مؤمن آل فرعون: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ) غافر: 40/28، لقد ألغى القرآن فرعون وعمله وأتباعه، وزكى رجلاً واحداً من كل هذا التاريخ.

نعم إن في التاريخ فساداً، وسفكاً للدماء يتبع سفكاً، ولكن فيه أيضاً النظر إلى ما حل بهؤلاء الغافلين المفسدين السافكين للدماء.

انظر إلى مؤمن آخر تحدث عنه الله في سورة (يس): (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى، قَالَ: يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ، اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ) يس: 36/20-21.

لقد سجل الله تعالى موقف هذا الرجل، وهو بهذا ينتقي مواقف محددة، أو موقف شخص واحد في حضارة بأكملها ليزكيه، ولكن التاريخ المسجل لا يذكر موقف مثل هذا الرجل الذي أبدع موقفاً صالحاً وقابلاً لأن يكون بذرة لتطور جديد في الحياة القادمة.

الفصل الثاني: الخوف من المعرفة الفصل الثالث: قراءتان للقرآن الفصل الرابع: الغيرية والجنون الأعظم
فعل الله وفعل الإنسانالارتباط الوثيق بين القراءتينموقف القرآن من الذي ينسبون أخطاءهم إلى اللهتوينبي ونظام سير الحضارةاستثمار طاقات الأطفالأثر المعرفة التاريخية في الإنساناحتفال القرآن بالمواقف التاريخية الصحيحةبين النظر والانتظارالتاريخ وفرز الحق من الباطلاهتمام القرآن بالتاريخالمسلمون والتاريخالتاريخ والحجة الإبراهيميةالمقدس والنافعالعواقب المعجلة والعواقب المؤجلةالدخول إلى معبد التاريخمذهب بلال ومذهب ابن آدمبلال وتغيير ما بالأنفساليأس والكفرالجنون والسحر والرحمة والعذابالأنبياء والرحمةمن دلالات حرب الخليجالقراءتان وصرف الإنسان عن الآياتأمراض الفكر وجراثيمه