القرآن والتاريخ
من Jawdat Said
أريد أن أحيي نموذجاً من النماذج التي مرّت على البشرية خلال التاريخ، لأنني أرى فيه تجسيداً لمنهج القرآن، ولابد من وضعه تحت الضوء.
إن القرآن، ورغم سعته، لم يذكر الوضوء والميراث إلاّ مرتين، ولكن كم مرّة ذكر قصص التاريخ، ووقائع القرون الماضية، وسنن الهلاك، وعاقبة الذين لا يعتبرون بالتاريخ، ولا يصدقون أن في التاريخ وأحداث القرون عبرةً وعظة، ولا يتمكنون من فهم أو تصديق أن أحداث التاريخ هي مرجع القرآن، ومرجعنا لنفهم أن أحكام القرآن صادقة؟
كيف نرجع للتاريخ قيمته المرجعية؟ كيف ألغينا التاريخ؟ وكيف رفعنا أنفسنا فوق التاريخ وفوق قوانينه وفوق البشر؟
كن كابن آدم | المقدمة والتمهيد | الفصل الأول |
---|---|---|
مقدمة • تمهيد • متى يفقد الكتاب معناه وجدواه • لغة الحروف ولغة والمعاني • ابن آدم والفرق المتصارعة • القرآن والتاريخ • الإنسان والكبر |